شيدت مدينة السمارة على هضبة زمور عام 1887 على يد الشيخ ماء العينين بأمر من السلطان مولاي عبد العزيز.
وتقع على بعد 220 كلم من العيون شرقا، على مقربة من ضفة وادي الساقية الحمراء يسارا.
وفي العام 1913، دمرت مدينة السمارة إثر تخلي الجنرال الفرنسي "موريت" عن الدفاع عنها بعد هزيمته في موقعة " لغلييب" ( الجبل الصغير).
واحتلت القوات الإسبانية المدينة في العام 1934، أو سنة " مالكا الحكامة" ( انظر خانة تاريخ الصحراء/ فترة الاستعمار www.sahara-online.net ).
خلال فترة الاستعمار الإسباني، لم تشهد مدينة السمارة أية تحولات، وظلت قاعدة للثكنات العسكرية.
وقد ظلت على وضعيتها تلك إلى أن عادت إلى حظيرة الوطن عام 1976، حيث شهدت تحولات عميقة في جميع المجالات، اقتصادية واجتماعية وثقافية.
واليوم أصبحت السمارة مدينة عصرية وسط الصحراء، تتمتع بجميع وسائل الاتصال والتواصل وتتوفر على كافة الخدمات الدولية.
ويمنحكم هذا الموقع الإلكتروني إمكانية استنتاج مدى التطور الذي تعرفه هذه المدينة.