شيدت مدينة الداخلة عام 1884، وكانت تمثل أول معاقل الصيد بالنسبة للوجود الإسباني في الصحراء. وتقع المدينة في الخليج الذي يحمل نفس الاسم، وتبعد عن مدينة العيون ب600 كلم .
وكانت الداخلة على عهد المعمرين الإسبان تحمل اسم "فيلا ثيسنيروس"، ويكاد لا يقطنها سواهم.
وخلال سنوات الأربعينيات والخمسينيات والستينيات، استخدمت مدينة الداخلة كمطار لاستقبال الطائرات التي كانت تعمل في أمريكا اللاتينية.
ومنذ نهاية السبعينيات وعودتها إلى حظيرة الوطن، لم تتوقف مدينة الداخلة عن التطور والتحول. واليوم أصبحت الداخلة مدينة عصرية، تملك ميناء وصناعة وفلاحة وسياحة تشهد كلها نموا مطردا.
وبإمكان هذا الموقع الإلكتروني أن يجعلكم تستنتجون بأنفسكم التحولات الكبرى التي تشهدها المدينة وسكانها.